متخطيةً كل من Samsung و HP اللتان كانتا تحتلان الصدارة العام الماضي

وفقاً لتقرير جديد أصدرته شركة “غارتنر” للأبحاث، فإن آبل تنفق أموالاً على أشباه الموصلات -مثل المعالجات، الذواكر، والأقراص التخزينية- أكثر من أي شركة أخرى. وبحسب التقرير فإن آبل التي جاءت خلف كل من HP و Samsung في العام 2010 فقد قفزت بنسبة 35%  لتصبح على رأس القائمة بما يصل إلى 17.25 مليار دولار.

وبحسب التقرير فإن غالبية مبيعات أشباه الموصلات في العام 2011 كانت تسيطر عليها الهواتف الذكية، الحواسب اللوحية، وأقراص التخزين، وقد تأثرت مبيعاتها بشكل كبير بشعبية أجهزة آبل مثل الآيفون والآيباد. أما الشركة الأخرى التي شهدت نمواً مشابهاً كانت Lenovo التي أنفقت زيادة تبلغ 24 بالمئة على أشباه الموصلات العام الماضي.

وقد ساهمت شركات تصنيع الالكترونيات العشر الأولى في 35 بالمئة من مبيعات أشباه الموصلات في العام 2011. ورغم تراجع كل من HP و Samsung في الترتيب، فإن تراجعهما كان بسيطاً. آبل تتفوق الآن على كليهما بفارق يبلغ حوالي 600 مليون دولار.

ويُذكر أن حاجة آبل المتزايدة للإنفاق على أشباه الموصلات دعتها تقوم ببناء مصنع متخصص لتطوير أشباه الموصلات، فمع زيادة شعبية الهواتف والحواسب اللوحية من آبل وزيادة تبني الأجهزة التي تمتلك سعات تخزينية تصل إلى 64 غيغابايت فمن الواضح أن الطلب على أشباه الموصلات لن يتوقف في أي وقتٍ قريب.

البوابة العربية للاخبار التقنية