الاخبار

الأخبار->عالم حواء->هستريا الخوف تجتاح المواقع النسائية بعد نشر صور خارجة لمراسلة إعلامية   
هستريا الخوف تجتاح المواقع النسائية بعد نشر صور خارجة لمراسلة إعلامية

 

 

اجتاحت الإنترنت  حالة  من  الذعر والتزاحم  والقلق  مع نهاية  الشهر  الماضي  , أما السبب فكان تعرض أحدي  المراسلات  الإعلاميات  للتصوير دون  علمها  من  ثقب  باب أحدي  الغرف الفندقية التي نزلت  بها  في  مهمة  عمل ونشر  هذه  الصور عبر الشبكة  علي  نطاق  واسع .
 
 فور  نشر الصور   أصبحت  المراسلة  نجمة  لفيلم إباحي  دون  علمها  لمجرد  عدم  اتخاذها  كل جوانب الحذر والحيطة   أثناء وجودها   في غرفة الفندق .  وسادت الإنترنت في البداية  وبعد انتهاء عطلات  نهاية الأسبوع   حالة من التزاحم الشديد لرؤية الفيلم الذي أعلنت  حتى بعض المواقع الشهيرة  عن  وجود  روابط  له علي مواقعها .ثم فوجئ كثيرون  ممن  حاولوا  مشاهدة الفيلم  بأن  فيروس  حصان  طراودة الشهيرة  اخترق أجهزتهم  وأنهم أصيبوا  في مقتل  من حيث أردوا أن  يمضوا  وقتا  لطيفا . 
 
أما المنتديات  والمدونات  وخاصة النسائية  فسادتها  حالة  قلق  شديدة , فالسيدة  أندروز  قامت بأمر  طبيعي   وهي تظن أنها  في  مأمن  من  أعين الفضوليين  والمطاردين   , وناشدت   كثير من المواقع النساء  الحذر الشديد  في  غرف الفنادق  وغرف  تبديل الملابس وغيرها  , ودعتهن  أولا إلي  إغلاق النوافذ أثناء تغيير الملابس  ثم  تغطية  ثقب الباب  بقطعة  قماش أو نحوها  , وأيضا إلي مراقبة  سطح المرآة  الموجودة بالغرفة  فقد  تكون مرآة  ذات وجهين  تسمح  للآخرين برؤية  من يقوم  بتغيير ملابسه  أثناء  ذلك  وهو لا يدري  معتقدا أنها مرآة  عادية , ونصح البعض النساء  بوضع أصبعهن  علي  سطح المرآة  ومشاهدة انعكاس  الإصبع علي المرأة  , فإن  كان ملاصقا  فذلك يعني أن المرآة  ذات وجهين وأن  هناك من  يشاهدهن أما إن كان  انعكاس  صورة الأصبع  بعيدا فذلك  يعني أن  المرآة  حقيقية .  وأخيرا دعت بعض المواقع  إلي إغلاق  كاميرا  الويب   , ليس فقط من  زر الإغلاق ولكن أيضا بغطاء  سميك لأن بعض المهاجمين  قد  يتمكن  من  إعادة تشغيل الكاميرا  ورؤية ما يحدث  في المكان  الموجود  به الحاسب .
 
أما  أندروز فوكلت أحد المحامين للدفاع عنها واثبات عدم  علمها  بالأمر,  ثم امتنعت  عن أية  تعليقات  خلال الفترة الماضية  علي أمل   عدم الإسهام في  تدحرج كرة الثلج أكثر وأكثر  .
 
الغريب أن البعض اتهم  أندروز  نفسها بوضع الفيلم  لتحقق مزيدا  من الشهرة لنفسها  باعتبارها  إعلامية  تسعي إلي تعريف الناس بها , وآخرون أثأروا الشكوك  في معارفها وأصدقائها السابقين مشيرين إلي أن الفيلم   مدته ربع ساعة كاملة لمرأة  تجلس   في  ركن الغرفة   علي حافة السرير  لتضع  بعض المساحيق علي وجهها  وفي بعض الأحيان   تبدو  وكأنها  تواجه الكاميرا ,  ونفي هؤلاء أن تقدم  المرأة علي مقاضاة أصدقائها فالفيلم حقق لها  شهرة لم  تكن  تحلم  بها   , بينما أعلن  البعض تخوفهم الشديد من حالة الأمن في  فنادق الخمس  نجوم  وأنهم أصيبوا  بما  يشبه الخوف المرضي من مغادرة منازلهم . وتمني آخرون  تعقب المجرم وإلقائه في غياهب السجن  لأطول مدة ممكنة  أما  أن لم يكن هناك  قانونا يعاقب  بمقتضاه  فعلي الكونجرس أن يسن قانونا سريعا لذلك ,  وإلا  فلن تتوقف  مثل  هذه التصرفات  . كما طالب هؤلاء بإغلاق  المواقع التي  قبلت نشر  مثل هذه النفايات . وطالبوا  جمهور الإنترنت بالتوقف  عن مشاهدة  مثل هذه الأفلام وهو أمر ليس  صعبا لو  تصور كل منهم   أن   هذه  التي تعرضت لنفس الموقف  هي  زوجته أو أخته أو ابنته .


بوابة الفجر الاليكترونية



بواسطة mokhtar1, الثلاثاء, 17 ديسمبر 2013 19:11, التعليقات(0)
التعليقات


MKPNews ©2003-2008 mkportal.it
 

sitemap                الاتصال بنا               سياسة الخصوصية                اتفاقية الاستخدام                عن موقعنا

 


بوابة الأخبار التقنية © 2009-2024 sasosoft.com