تعتزم شركة “إنتل” الأمريكية شراء وحدة الهواتف المحمولة التابعة لشركة “انفينيون” الألمانية لإنتاج الرقائق الإلكترونية مقابل 1,4 مليار دولار.

وفي حال تمت الصفقة فذلك سيتيح للشركة الأميركية تعزيز وجودها في سوق الهواتف الذكية.

فقد قالت الشركتان في بيان أمس إن الصفقة التي ستتم نقداً ، حيث سيجري إكمالها في الربع الأول من عام 2011، وستبقى وحدة الهواتف المحمولة شركة مستقلة.

وهذه ثاني صفقة كبيرة لشركة “إنتل” في أسبوعين بعدما أعلنت الشركة عرضها لشراء شركة مكافي مقابل 7,7 مليار دولار في 19 أغسطس وهو أكبر استحواذ لها مما يعزز جاذبية رقائقها الإلكترونية في الوقت الذي تحاول فيه التوسع بدخول سوق الهاتف المحمول.

ويرى خبراء أن هذه الصفقة تأتي وسط موجة من نشاط الاندماج والاستحواذ، حيث تسعى الشركات جاهدة لتعزيز إيراداتها في مناخ اقتصادي ضعيف.

وتشير بيانات تومسون رويترز إلى أنه جرى الإعلان عن اندماجات واستحواذات بقيمة نحو 200 مليار دولار في أغسطس مما جعله ثالث أفضل شهر من حيث حجم الصفقات هذا العام.

وتشمل العروض الكبرى عرض “بي اتش بي بيليتون” للاستحواذ على “بوتاش كورب” الكندية مقابل 39 مليار دولار، وعرض “فيدانتا ريسورسز” لشراء حصة في “كايرن انديا” مقابل 9,6 مليار دولار.

علاوة على ذلك، تخوض “هيوليت باكارد” و”ديل” معركة لشراء “ثري بار” وقد تجاوز أحدث عرض لـ”هيوليت باكار”د الذي بلغ ملياري دولار عرض “ديل”.