تحديث: نفت مصادر البوابة العربية للأخبار التقنية في الجزائر صحة الخبر الذي نشرته صحيفة التلجراف وأكدت أن خدمات الإنترنت لا تزال تعمل بشكل طبيعي. 

نص الخبر: اشتدت اليوم وتيرة الاحتجاجات والمظاهرات في الجزائر وكرد فعل على هذه الاحتجاجات، قامت الحكومة الجزائرية بحظر الدخول إلى موقع الفيسبوك كما قامت بقطع خدمات الانترنت في جميع أنحاء البلاد. وقد ذكرت صحيفة التلجراف أنه على ما يبدو أن السيناريو قد يعيد نفسه فبعد ما حدث في كل من تونس ومصر، اشتعل الوضع في الجزائر وقامت الحكومة الجزائرية بالاستعانة بـ 30،000 شرطي من مكافحة الشغب الذين لجأوا إلى الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في محاولة منهم لتفريق المتظاهرين. 

وتجدر الإشارة إلى أن الجزائريين قد أطلقوا على هذه الانتفاضة اسم "ثورة 12 فبراير"، حيث قاموا بالاحتجاج على الفساد الحكومي، نسب البطالة الهائلة، مشاكل الإسكان والفقر. وقد صرح المتظاهرون بأنهم يرغبون في الإطاحة بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي تحاول قوات الشرطة الخاصة به إسكات الصحفيين. 

وعلى الرغم من ورود العديد من التقارير التي تزعم عدم إمكانية الدخول على الانترنت، أكدت مصادر من داخل الجزائر أن خدمات الانترنت ما زالت تعمل ولكن مع وجود بعض الاضطرابات الطفيفة في بعض المناطق. وذكرت مدونة Renesys أن الخدمات تعمل بشكل طبيعي.