2009-03-25 02:03:35
أعلنت مؤسسة Gartner والمختصة في أبحاث السوق عن تمكن شركة الهواتف الرائدة في اعلالم “نوكيا” Nokia من مواصلة صدارتها لسوق الهواتف الذكية في عام 2008.
وقد أكدت المؤسسة وبأنه وعلى الرغم من هذا التفوق إلا أن العام الماضي شهد دخول أكثر من منافس قوي إلى سوق الهواتف الذكية حيث استطاعوا بالفعل اقتطاع أجزاء من حصة Nokia.
وكشفت Gartner بأن شركات مثل Apple و RIM و HTC قد تمكنت من تحقيق نمو كبير ما أثر بالطبع على حصة نوكيا.
وعلى صعيد الأرقام فقد كشفت Gartner عن بيع نوكيا لنحو 60.9 مليون جهاز هاتف ذكي طوال العام الماضي ما وفر لها حصة من السوق بلغت نسبتها 43.7%، وهي النسبة التي تزيد عن ضعف حصة أقرب منافسيها Research In Motion (RIM) والتي بلغت 16.6%.
وعلى الرغم من هذه الأرقام المميزة بالنسبة لشركة Nokia، إلا ن المتابع للأرقام سيرى أن مبيعات Nokia نمت بنسبة 0.8% فقط، كما أن حصتها في السوق انخفضت بالفعل حيث في كانت 49.4% في عام 2007. وتتوقع Gartner أن تستطيع الهواتف الذكية البسيطة لشركة Nokia الحفاظ على قدرتها التنافسية في السوق، فيما توقعت أن تواجه هواتفها الذكية الفائقة وتحديدا عائلة N منافسة قوية جدا.
وبالنسبة لشركة RIM فأن الفضل في حصولها على هذه الحصة من السوق العام الماضي، 16.6% بعد أن كانت 9.6% فقط عام 2007، يعود إلى هاتفي BlackBerry Bold و BlackBerry Storm، كما استطاعت زيادة مبيعاتها الإجمالية بنسبة 96.7%. وفيما يتعلق بشركة Apple فقد استطاعت تحقيق نمو أفضل على الصعيد العالمي عبر تقديمها هاتف iPhone المتوافق مع تقنيات الجيل الثالث، وتمكنت من زيادة حصتها في عالم الهواتف الذكية من 2.7% في عام 2007 إلى 8.2% عام 2008، أما إجمالي مبيعاتها فزاد بنسبة 245.7% (حيث باعت 3.3 مليون جهاز عام 2007 في مقابل 11.1 مليون جهاز في عام 2008).
وتمكنت شركة HTC من تسجيل حضورها عام 2008 عبر إطلاقها هاتفي T-Mobile G1 و HTC Touch Diamond، واستطاعت أن تزيد من إجمالي مبيعاته بنسبة 58.4%، كما أن حصتها من السوق العالمي للهواتف الذكية زادت من 3% عام 2007 إلى 4.2% عام 2008.
ولم يتم ذكر اسم “شركة سامسونج” Samsung في القائمة السنوية النهائية ولكنها تمكنت عبر أجهزتها التي تتمتع بشاشات حساسة للمس مثل Samsung Omnia من تسجيل حضورها القوي في الربع السنوي الأخير من العام الماضي فبلغت حصتها فيه نحو 4.2% بالمقارنة مع 1.8% فقط في نفس الفترة من عام 2007.
