2009-04-01
قالت السلطات الأمنية الأميركية إن جرائم الاحتيال عبر شبكة الإنترنت قد زادت بنسبة 33% العام الماضي، وذلك في أول ارتفاع خلال ثلاث سنوات بسبب تزايد حدة الأزمة الاقتصادية.
وقد أوضح تقرير عن مركز شكاوى الاحتيال عبر شبكة الإنترنت والذي تديره المباحث الاتحادية الأميركية بأن خسائر الاحتيال قد ارتفعت لرقم قياسي وهو 264.6 مليون دولار في العام 2008.
ووفقا للتقرير فإن الشكوى الأكثر شيوعا في عام 2008 كانت عدم توصيل البضائع التي تشترى عبر الإنترنت ، وتلتها المزادات الوهمية ثم الاحتيال ببطاقات الائتمان والاحتيال بحجة الاستثمار.
وتوقع كاتب التقرير للصحفيين بأن العام الجاري 2009 سيكون “عاما مزدحما جدا في مجال الجريمة الإلكترونية”.
ويتزايد هذا النوع من الجرائم والتي مصدرها مختلف أنحاء العالم في الأغلب من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والصين ونيجيريا هذا العام مع زيادة تصل نسبتها إلى 50% تقريبا من الشكاوى والتي تم إبلاغ السلطات الأميركية عنها في شهر مارس/آذار فقط.
وكانت الخسائر بسبب جرائم الاحتيال على الإنترنت قد بلغت في العام 2007 حوالي 239 مليون دولار، بينما لم تتجاوز في العام 2001 سوى 18 مليون دولار فقط.