الأهلى يهزم تليفونات بنى سويف بهدفى شديد وحمدى .. بالصور

[حمدى]

استعاد النادى الأهلى توازنه بفوز صعب على تليفونات بنى سويف بهدفين نظيفين فى المباراة التى جمعتهما بإستاد الدفاع الجوى ليعود الأحمر لصدارة المجموعة الأولى مؤقتا برصيد تسع نقاط فى مباراة غريبة شهدت ضياع الكثير من الفرص المحققة من الفريقين سواء من الأهلى الذى أهدر ركلتى جزاء عن طريق وائل جمعة وعبد الله السعيد بالإضافة إلى الفرص المحققة من جانب التليفونات وأنقذها ببراعة شريف إكرامى.

أحرز هدفى الأهلى أحمد شديد قناوى، فى الدقيقة 20 من ضربة حرة، وأضاف السيد حمدى الهدف الثانى فى الدقيقة 60 ليحصل الأحمر على ثلاث نقاط غالية.

جاءت أحداث الشوط الأول من اللقاء متوسطة المستوى تفوق خلاله الأهلى الذى أهدر العديد من الفرص كانت كفيلة بخروجه فائزا بأربعة أهداف على الأقل خاصة أنه أهدر ضربتى جزاء احتسبهما الحكم محمود عاشور فى سابقة لم تتكرر منذ ما يقرب من عشرة مواسم.

بدأ اللقاء بنشاط ملحوظ للاعبى تليفونات بنى سويف، خاصة من جانب الثلاثى محمد شعراوى ومحمد محسن أبوجريشة ومارك امبواه وشنوا أكثر من هجمة خطيرة، أبرزها كرة أبوجريشه التى مرت من تحت شريف إكرامى، واصطدمت بالقائم، ويحصل بعدها شعراوى على ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء سددها علاء على بقوة، ولكنها ضلت طريقها نحو المرمى وسيطروا على الدقائق الأولى عن طريق الضغط على لاعبى الأهلى فى كل مكان مما أربك حسابات لاعبى الأحمر وتدخل حسام البدرى ليطالب لاعبيه بنقل الكرة بسرعة نحو مرمى التليفونات وبالفعل شكلت الهجمات الحمراء خطورة عن طريق السيد حمدى الذى إهدر فرصتين محققتين إحداهما انفراد بالحارس على فرج، ويسيطر الأهلى على مجريات الأمور، ويشن أكثر من هجمة منظمة وسط تراجع لاعبى التليفونات، بعد إصابة أحمد عبد الرءوف الذى خرج ولعب بدلا منه أحمد شرويدة ويحصل حسام عاشور على إنذار لعرقلته مارك امبواه.

وتشهد الدقيقة 20 الهدف الأول للأهلى عن طريق أحمد شديد قناوى الذى استغل الضربة الحرة التى احتسبها الحكم لمصلحة شريف عبد الفضيل فى الجبهة اليمنى ولعبها شديد بقدمه اليسرى فى ارتفاع قاتل خدعت الجميع، ولم يلمسها أى من لاعبى الفريقين لتسكن شباك على فرج حارس التليفوانات معلنا تقدم الأحمر بهدف نظيف وتوالت بعده الهجمات الحمراء وسط اختفاء أحمد عبد الظاهر قائد هجوم الأهلى الذى استسلم للدفاع.

وتشهد الدقيقة 27 قمة الإثارة عندما يحصل محمد بركات على ركلة جزاء بعد عرقلته من على سلامة مدافع التليفونات يتصدى لها وائل جمعة والذى سددها بقوة خارج المرمى تماما وسط دهشة الجميع خاصة أن جمعة كان متوتر أثناء تسديدة الكرة وسط فرحة لاعبى المنافس الذين سيطروا على الدقائق الأولى بعد إهدار ركلة الجزاء، ولكن استعاد الأهلى زمام الأمور، وشن هجمات جديدة ويحصل عبد الظاهر على ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء سددها عبد الله السعيد فى الحائط، وتصطدم فى يد إبراهيم الشايب ليحتسب ركلة جزاء ثانية للأهلى، يتصدى لها عبد الله السعيد يهدرها بغرابة، حيث تصدى لها على فرج ببراعة وكاد تليفونات بنى سويف أن يحقق التعادل فى الدقائق الأخيرة من تسديدة علاء على ولكن أنقذها محمد نجيب لينتهى الشوط الأول بتقدم الأهلى بهدف نظيف.

وجاءت بداية الشوط الثانى مختلفة تماما نشاطا وحماسا من لاعبى تليفونات بنى سويف، وشنوا هجمات سريعة على مرمى شريف إكرامى الذى أنقذ مرماه من أكثر من هدف محقق أخطرها من الضربة الخلفية المزدوجة من محمد محسن أبوجريشة والتى كادت تسكن شباك الأحمر لولا يقظة إكرامى تصدى لها ببراعة لترتد لماك امبواه الذى وضعها بجوار القائم لينقذ مرماه من هدف التعادل، وتستمر السيطرة للاعبى تليفونات بنى سويف وسط ارتباك لاعبى الأحمر وتراجعهم للدفاع دون مبرر، خاصة بعد نزول أحمد زهران بدلا من شعراوى ويحصل التليفونات على أكثر من ضربة ركنية فى نفس اللعبة مع تقدم علاء على للعب على شديد قناوى، ويتدخل البدرى لتخفيف الضغط على لاعبيه بنقل السيد حمدى لشغل الجبهة اليمنى بجوار بركات ونقل السعيد للجبهة اليمنى مع نزول دومنيك بدلا من بركات واستعاد الاهلى زمام الامور وتبادل الهجمات مع التليفونات.

وتشهد الدقيقة 15 الهدف الثانى للأهلى وجاء من جرأة شهاب الدين أحمد الذى قطع الكرة وراوغ أكثر من لاعب ولعب كرة لعبد الظاهر الذى سدد بقوة تصدى لها على فرج وترتد للسيد حمدى الذى أودعها فى مرمى التليفونات، معلنا تقدم الأحمر بالهدف الثانى ويسعى الأهلى لاستغلال الهدف الثانى لاستعادة زمام الأمور خاصة أن البدرى أجرى تغييرا تكتيكيا بنزول محمود حسن تريزيجيه بدلا من عبد الله السعيد، ولكن ينشط لاعبو التليفونات ويهاجمون بضراوة وينقذ شريف إكرامى هدفا جديدا من انفراد أحمد زهران.

ويدفع البدرى بعماد متعب بدلا من السيد حمدى فى الدقيقة 35 ليلعب متعب بجوار عبد الظاهر لأول مرة بالفانلة الحمراء وينشط دومنيك ويراوغ أكثر من لاعب بالتليفونات ولكن يهدرها بغرابة.
ويخرج علاء على ويلعب خالد ربيع بدلا منه وتشهد الدقائق الأخيرة إهدار التليفونات لأكثر من فرصة منها رأسية شرويدة التى وضعها بجوار القائم وسط دهشة الجميع، وتتوالى خطورة التليفونات ويهدر مارك امبواه هدفا محققا لارتباكه ويترك الكرة خلفه لتنتهى المباراة بفوز الأهلى بهدفين نظيفين، ويحصل على ثلاث نقاط غالية يحتل بها صدارة المجموعة الأولى مؤقتا.